أبو بكر سالم

مغني وملحن سعودي من أصول حضرمية  من مواليد تريم (17 آذار 1939 – 10 كانون الاول 2017)، بعد تخرجه من معهد إعداد المعلمين. فعمل مدرسًا لمادة اللغة العربية في مدينة تريم، ثم في مدينة عدن، ثم اتجه نحو الغناء والطرب، ومارس إلى جانب ذلك عددًا من الأعمال التجارية. وكان يؤذن ويردد تكبيرات العيدين في بعض مساجد مدينة تريم، واشتهر في صباه كمنشد للأناشيد والموشحات الدينية، وكان يشارك بعض أعمامه في إنشاد بعض الموشحات الدينية في عدد من الحفلات، بالإضافة إلى أنه كان مُولعًا بالأدب والشعر والغناء الذي مارسه بشكل رسمي بعد الإنشاد.

كتب أول أغنية له من كلماته عند بلوغه السابعة عشر من عمره وهي (يا ورد محلى جمالك بين الورود)، ولديه ديوان شعري سماه «ديوان شاعر» قبل الطرب تحتوي القصائد التي غناها والفنانين الآخرين أيضا.

أجاد ألوان الغناء العربية المختلفة؛ فقد برز في الغناء الحضرمي الذي بدأ يمارسه منذ بداياته الفنية، وقدم أكثر من عشر أغانٍ منها: (قال المعنى لمه)، و (مسكين يا ناس)، و(يا ليل هل أشكو)، و(وامغرد)، و(بات ساجي الطرف)، و(أحبة ربى صنعاء)، و(رسولي قوم)، و(مجروح) و(أصيل والله أصيل)، بالإضافة إلى القصائد الفصيحة لأبي القاسم الشابي، وأيضًا الحفلات الغنائية في مهرجانات الأغنية العربية المتعددة.

وتغنت أغانيه من قبل فناني الوطن العربي مثل وليد توفيق وراغب علامة، بالإضافة إلى فناني الخليج العربي مثل طلال مداح و عبد الله الرويشد، بالإضافة إلى كتابته وتلحينه أغاني لكبار فناني الوطن العربي، مثل الراحلة وردة الجزائرية. كما لديه «ديوان شاعر» قبل الطرب يحتوي على القصائد التي كتبها طوال مشواره الفني والأدبي منذ دخوله عالم الفن والأدب عام 1956. ويلقب بـ”أبو الغناء الخليجي”.

توفي في الرياض في المملكة العربية السعودية يوم الأحد 10 كانون الأول 2017 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.