فنان سعودي من مواليد الرياض 22 نيسان 1965, لقبه مخاوي الليل بسبب قصيدته أخاوي الليل, اتخذ خالد قرار الغناء بشكل رسمي وعن قناعة تامة، وبدأ بإعداد بعض النصوص الشعرية، فوقع الاختيار على عدد من النصوص الشعرية وقام بتلحينها جميعا، ليقوم بعد ذلك بحزم حقائبه بصحبة أصدقائه وتوجهوا إلى الكويت رغبة منه في تنفيذ الأعمال هناك وكان ذلك خلال عام 1987م، رغم المعوقات التي واجهته ليقوم هناك بتسجيل العمل كاملا خلال 14 ساعة من ناحية التوزيع الموسيقي وتركيب الإيقاعات والصوت وإخضاع الأعمال للتوزيع النهائي، عاد بعدها إلى الرياض حاملا عمله الأول عام 1988م وهو ألبوم (صارحيني) ليوزع العمل عن طريق شركة اجا وسلمى للإنتاج والتوزيع الفني.
هذا الألبوم كانت بداية مسيرته الفنية والتي كانت انطلاقته الفنية بصوته والجماهيرية الكبيرة التي حصدها كان محل إعجاب لتتوالى أعماله الناجحة من (بقايا جروح) 1989، (افراق) 1990، وألبوم وطني يحمل اسم (مسلم عربي سعودي)، ليشارك في عام1991 في مهرجان الجنادرية الختامي، ويقدم في نفس العام ألبوم (انتظرته).
بعد ذلك قدم خالد ألبوما يحكي معاناة الطفل المعاق وإهمال الوالدين له وكان العمل تحت مسمى (رسالة إلى معاق), أقام خالد حفلته في القاهرة عام 1991م وقد اتسم بحضور جماهيري وفي منتصف 1992قدم خالد ألبومين (لو بكيت) و (موادع)، ثم قدم خالد ألبوم وطني تحت مسمى (جوهر بلادي) واحتوى على أغنيتين شدا فيها للمنتخب السعودي، وفي عام 1993 قدم ألبوم سامريات وتضمن هذا الألبوم اللون السامري البحت. وبعدها طرح ألبوم (آهات) والذي حوى أغنية واحدة حملت نفس مسمى الألبوم من كلمات الشاعر السامر ووصلت مبيعات الألبوم ما يقارب المليون.
تعاون خالد عبد الرحمن مع الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن لأول مرة في العام 1993م بألبوم (ودي تشوف الهم) بأغنية (آه من ليل التجافي)، وفي منتصف 1994طرح خالد ألبوم (آمر تدلل) وتميز بتعدد أرتامه الإيقاعية وتنوع ألحانه.
اعتزل خالد في 1994 ولكن عدل عن قراره بعد إلحاح الجمهور والإعلام وفي منتصف 1995 طرح خالد للأسواق ألبوم (صفحة جديدة) في نسق جديد اعتمد في تقديمه على العود والإيقاع فقط وقدم خالد ألبوم (عقد وسوار) تعاون فيه مع الشعراء بدر بن عبد المحسن وطلال الرشيد وأحمد الناصر وسعد الخريجي.
شارك الفنان خالد في مهرجان الجنادرية وتشرف بالسلام على سمو ولي العهد في مناسبة وطنية يفتخر أي فنان في المشاركة فيها. وفي عام 2000م طرح خالد ألبوم (أعاني) وكانت جميع نصوصه لشاعرات.