كشفت الحلقة 16 من مسلسل “نسل الأغراب” وجهاً جديداً لـ”عساف الغريب” الذي بكى على وفاة شقيقته “عزيزة”.
وفي تفاصيل الحلقة توفيت “عزيزة” التي تلعب دورها منة فضالي، وعندما ذهبت ابنتها إلى خالها “عساف” شعر الأخير بالحزن على شقيقته وبكى عند جثتها، لكن “عساف” لم ينس امتناع أخته عن زيارته في السجن، عاد وذكّرها بأنها لم تزره حتى وهي ميتة، ولكن قسوته لم تسعفه بل ذرفت عيناه الدموع من دون أن يكون لديه القدرة على التحكم بها.
خبر وفاة “عزيزة” وقع كالصاعقة على “علي الغريب” (دياب) الحبيب القديم الذي لم يجد امرأة يحبها مثلما أحب “عزيزة” ففضّل ألا يتزوج.
أما زوجها “مصطفى” والذي أُدخل السجن بعدما أرسل رجاله لقتل “علي الغريب” فسمع الخبر وكأنه لم يسمع وحتى لم يعلق عليه، لكن جل اهتمامه كان أن يخرج من السجن.
على الرغم من تأثر “عساف” على أخته “عزيزة” إلا أنه لم يقف إلى جانب شقيقه “نميري” (محمد جمعة) لأخذ عزاء شقيقته، لأن بنظره من يأتون إلى العزاء يضحكون على أنفسهم ويتظاهرون بالحزن.
وكذلك “جليلة” (مي عمر) شعرت بالحزن على “عزيزة” وما أن قامت للذهاب إلى العزاء، رفض “غفران” خروجها من المنزل، ولكن “جليلة” عاندت “غفران” إلا أن “حمزة” طلب من والدته ألا تذهب من أجله، وبالفعل لم تذهب إلى العزاء فقط من أجل “حمزة” ليس تلبيةً لطلب “غفران”، كما أوضحت.
وكان قد طلب “عساف” من “محفوظ” والد “مصطفى” بأن تبقى ابنة أخته عزيزة في منزل “الحاجة نجاة” و”علي الغريب” لأن هذا ما طلبته والدتها قبل وفاتها، ولم يسمح “عساف” لمحفوظ أن يرفض طلبه.
أما في المشهد الأخير، اصطحب “غفران” جليلة إلى بيت “علي الغريب” وطلب منه أن يخبر “عساف” ليأتي وتختار “جليلة” بينهما.
اشتكى رواد مواقع التواصل الاجتماعي من التطويل بأحداث المسلسل، فوصف أحد المغردين الحلقة 16 بالمملة وبأن مشاهد العزاء طويلة، وكتب: “الحلقة 16 أكثر حلقة مملة في المسلسل! كل مشهد بكاء مدته 5 دقائق، تطويل في مشهد العزاء، وما زالت الحوارات مكررة مع الموسيقى التصويرية أصبحت هي الأخرى مملة. للأسف واضح التمطيط للوصول إلى الحلقة رقم 30!”.