عبد المجيد عبدالله

مغني وملحن سعودي من مواليد العارضة عام 1962, كانت البداية حين اكتشف أستاذه إبراهيم سلطان موهبته في الموسيقى والنشاط المسرحي، فذهب معه إلى الإذاعة بجدة وغنى فيها لأول مره في حياته عدة أغانٍ منها لعبدالحليم حافظ وشريفة فاضل، وكان يغني لأصدقائه أغاني طلال مداح وعبد الحليم حافظ.

أول حفل غنى فيه كان حفل نادي الاتحاد السعودي وكان عمره 13 عامًا. بعد ذلك ومن خلال جمعية الثقافة والفنون في جدة تعرف على مجموعة من الملحنين الذين تعاون معهم في بداياته، ثم سجل للتلفزيون عددًا من أغنياته منها أغنية (حبايب وقت ما يبغوا) كلمات / صالح جلال ولحن / حسن تمراز.

ثم تعرف على الملحن / سامي إحسان الذي شجعه ووقف معه وأخذه معه في رحله فنيه إلى القاهرة من أجل بعض التسجيلات وذلك في عام 1979 م وكانت هذه المرة الأولى التي يسافر فيها عبد المجيد عبد الله لخارج المملكة، ويعتبر الملحن / سامي إحسان هو الذي من قدم عبد المجيد للساحة الفنية بشكل منظم وبأعمال مميزة في القاهرة شاهد عبد المجيد الفنان الكبير الراحل / طلال مداح الذي كان يسجل في الإستوديو بعض أغنياته ورأى كيف يتعامل الأستاذ طلال مع زملائه، وفي هذه المرحلة سجل عبد المجيد 4 أغنيات من ألحان سامي إحسان وهي:

الصبر مفتاح الفرج

بارق الثغر – والأغنيتان من كلمات / إبراهيم خفاجي.

إيش علينا من كلمات / طلال سريحاني

شفتك وفي عيونك حزن من كلمات / محمد الفيصل

وطرحت هذه الأغنيات في شريط يضم أغنيات للفنان / طلال مداح، وبالطبع لم تحظ الأعمال بالانتشار لأن الشريط طرح باسم الفنان الكبير طلال مداح عن طريق الخطأ. سافر للقاهرة مرة أخرى في عام 1984 مع الفنان/ سامي إحسان أيضًا وهناك سجل من ألحان / سامي عدة أغنيات أهمها الأغنية التي اشتهر بها وهي أغنية (سيد أهلي) كلمات / إبراهيم خفاجي، وقدمها عبد المجيد عبد الله بعد عودته من القاهرة في مسرح التلفزيون وحققت نجاحًا كبيرًا. وبصفه عامة فإن عام 1984 م يعتبر هو العام الفعلي للانطلاقة الفنية للمطرب عبد المجيد عبد الله عندما قدم أغنية (سيد أهلي) على مسرح بالتلفزيون السعودي ليتعرّف على صوت عبد المجيد. عبد المجيد عبد الله تعرض في بدايته لمعارضة الأهل باحتراف الغناء وبالذات من والده، ولكن تمكن منه ومن إقناع بقية الأهل مؤكدًا بأنه اختار طريق الفن مشوار له.

أول فرصه أُتيحت له عندما أعلنت الإذاعة السعودية عن اختيار أصوات ومواهب شابة، فتقدم واجتاز الغناء بنجاح. بعد ذلك التقى بالأستاذ الراحل جمال مرأدنى الذي علمه الكثير من الموسيقى بالشكل الصحيح وكذلك علمه النوتة الموسيقية ووقف بجواره كثيرا، وكان عبد المجيد عبد الله في ذلك الوقت يغني أغاني الموسيقار محمد عبد الوهاب وطلال مداح.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.