علي بحر

مطرب بحريني من مواليد المحرق (1960 – 3 تموز 2011)، تمكن علي بحر وبدرجة كبيرة من تمثيل أبناء جيله والاقتراب من أحاسيسهم ومن وهج التمرد الشبابي لديهم، كما أنه توجه إليهم بكلمات بسيطة في أغلبها وربما تبدو كلمات عادية جدا كالكلام نفسه بدت مقبولة جدا لدى كثير منهم، ولكن ما أضفى عليها لغة فنية مميزة هو صوته العميق وألحانه التي أصبحت مقبولة ومحببة لدى كل من يصغي إليها مثلما أصبح بوب مارلي مقبولا ومحبوبا في كل مكان في العالم.

الفنان علي بحر فنان شعبي بحق كسر طوق العزلة وأحنى رؤوس الأبراج العاجية بفنه وغنى وأطرب الناس وبالذات الشباب في كل مكان يقصده، لايضع شروطا قاسية أو مبالغ فيها حين يطلب منه الغناء، تكبد الكثير من الخسائر المالية بسبب استغلال بعض شركات الإنتاج. غنى العاطفي، أدى (النهمة)، غنى الشعبي القديم بآلة القيتار والإيقاعات اللاتينية، وغنى على إيقاعات (الفجري والتانغو) وغيرهما من إيقاعات.

ظل علي بحر وفرقة الأخوة لفترة ليست بقصيرة مبعدون بشكل متعمد عن المشاركة في أي مناسبات موسيقية عالمية إلى أن شارك في أحد المهرجانات التي أقيمت في متحف البحرين الوطني فغصت قاعة المتحف الوطني بعشاق فنه وتقاطر إليه جمهوره من كل صوب وحدب.

عندما أحيا علي بحر حفلا في سلطنة عمان وفي ملعب كبير وواسع، تدفق عليه الجمهور هذا الحفل كلف علي بحر الكثير إذ ظل المنظمون للحفلات في سلطنة عمان لفترة يخشون مشاركة علي بحر في فعالياتهم الموسمية أو الخاصة بسبب هذه الجماهيرية الساحقة له في عُمان، واستوقفت ظاهرته الفريدة في الخليج بعض الموسيقيين الأوروبيين والآسيويين، مما ساهم هذا الحدث في احياء فرقة الإخوة البحرينية أكبر وأهم حفلة موسيقية في تاريخها وذلك تحت رعاية قناة روتانا.

توفي في يوم الأحد الموافق 3/7/2011 في الساعة الـ 12:26 دقيقه ظهرًا عن عمر يناهز 51 عاما بعد رحلة طويلة في عالم الغناء

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.