سهيل عرفة, مطرب وملحن وموسيقار سوري من مواليد دمشق( 1935 – 25 أيار2017 )بدأ مطربا ثم انتقل إلى التلحين دخلت ألحانه الشهيرة التي قدمها منذ نهاية الخمسينات، الوجدان العام، ورددتها الجماهير العربية في كل مكان.
فهو صاحب لحن “يا دنيا” و”بلدي الشام” لوديع الصافي والأغنية الأخيرة شاركته فيها فاتن حناوي، و”يامال الشام”، و”ميلي مال الهوى”، لصباح فخري و”عالبساطة”، و”بياع التفاح”، و “أخذ قلبي سكارسة” لصباح و”يا طيرة طيري يا حمامة” لشادية، و “بالأمس كانت” لفهد بلان، و”رمانا بحبه يا قلبي”، و”والله لنصب تلفون” لنجاح سلام، و”قدك المياس” لطروب، و”يعطيك العافية يا بو العوافي” لسمير يزبك، و”من قاسيون أطل يا وطني” لدلال الشمالي، و”ودي المراكب عالمينا” لمروان محفوظ، و(“صباح الخير يا وطناً”) لأمل عرفة وفهد يكن. وعشرات الأغاني الشهيرة الأخرى، التي لحنها خلال مسيرته الفنية الطويلة، وأطلقها بأصوات كبار نجوم الغناء في عالمنا العربي.
حصل الموسيقار عرفة خلال مسيرته الفنية على العديد من الجوائز، منها:
جائزة من موسكو عن الموسيقى التصويرية للفيلم الوثائقي شهادة الأطفال الفلسطينيين، في عام 1972.
جائزة أفضل ملحن من مهرجان قرطاج للأغنية العربية، في عام 1994.
الجائزة الذهبية من مهرجان النقود الذهبية الذي انعقد في العاصمة الإيطالية روما، في عام 1998، عن أغنية “يا أطفال العالم” التي كانت من ألحانه، وغناء: هالة الصبّاغ.
الجائزة الفضية من مهرجان القاهرة، في عام 1999، عن أغنية “لو كنت شتاءً.
منحته جامعة الدول العربية في مهرجان الرواد العرب لقب (الموسيقار)، في عام 1999.
جائزة من المجمع الموسيقي العربي المنعقد في دمشق، في عام 2000.
توفي سهيل عرفة, يوم الخميس 25 أيار 2017 عن عمرٍ يناهز 82 سنة بعد صراعٍ مع مرض السرطان.