أحمد السنيدار

فنان وملحن من مشاهير الغناء اليمني من مواليد صنعاء 1939, أحب الغناء منذ الصغر حيث كان والده يمتلك عوداً صنعانياً ليستخدمه ضيوفه, تأثر بالفنان قاسم الأخفش وأحمد طاهر الكوكباني وغيرهم من فناني تلك الفترة, بداية ظهوره الفني في منتصف الخمسينات من خلال إذاعة صنعاء حيث أول أغنية أذيعت له كانت أغنية (أراك طروباً) وكانت جلسة, أما أول أغنية سجلت له في الإذاعة فكانت (يامن بحبه قد بلاني).

أثناءها كان يعمل كاتباً في الجيش لأربع سنوات تلاها انتقاله للعمل في مصلحة الهاتف عند تأسيسها, حصل على منحة دراسية لدراسة الموسيقى في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة عام 1960,  وعند قيام ثورة 26 أيلول 1962 قطع دراسته بالقاهرة وعاد إلى اليمن وساهم من خلال أناشيده الوطنية في الثورة ومنها:اشهدي أيتها الدنيا اشهدي, هلل الشعب وكبَّر هاتفاً الله أكبر, أنا الشعب صوت انفجار الدهور, لا نبالي. له دور في إحياء وتطوير التراث الغنائي اليمني القديم واللون الصنعاني على وجه الخصوص المعروف بثرائه وصعوبته.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.