إبراهيم صموئيل

كاتب وقاص سوري من مواليد دمشق عام 1951, يحمل إجازة في الدراسات الفلسفية والاجتماعية من جامعة دمشق عام 1982, عشق منذ صغره القصة القصيرة وأخلص لكتابتها عندما كبر, كما عمل لسنوات اختصاصياً اجتماعياً في حقل ذوي الاحتياجات الخاصة, اشتهر بفن القصة القصيرة وخاصة بعد مجموعته القصصية (رائحة الخطو الثقيل).

إبراهيم صموئيل بين كتّاب القصة السوريين و أكثرهم فهماً لطبيعة هذا الجنس الأدبي الجميل القادر على حمل الدلالات, إذ هو يبرع في كتابة قصة تكتمل أبعادها كلها من دون أن يتورط في ثرثرة سردية زائدة, قصته تنتقي كلماتها الأشد دلالة، فتؤسس منها وبها جملة قصصية مكثفة، تقول ما تريد، وتترك للقارئ أن يبني في مخيلته قوام عالم يريده الكاتب متجسداً في ذهن قارئه.

هذه القصص تنطلق كلها من نقطة أساس: رؤية الإنسان أولاً، بل رؤيته من كل الجهات فابراهيم صموئيل إذ يكتب انما يعيد بسط مشاهد حقيقية تبدو في العادة منزوية في الظل، انزواء أبطالها المفعمين دوماً بحب لا ينضب للحياة، على رغم ما في الحياة من قسوة ومن صعوبات,”المنزل ذو المدخل الواطئ” منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت – 2002 هي الرابعة، بعد “رائحة الخطو الثقيل” 1988 “النحنحات” 1990 “الوعر الأزرق” 1994, وهي كعادة الكاتب تنهل من المناخات ذاتها, وتعتني بحياة ناس عاديين, وإن تميزت عن المجموعات السابقة بتطور تقنياتها الفنية ونضج نظرة كاتبها.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.