إبن عقيل الظاهري

إبن عقيل الظاهري أو أبو عبد الرحمن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل، هو عالم سلفي ظاهري وأديب سعودي، من مواليد مدينة شقراء في إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية عام 1942،درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة، واصل تعليمه العالي في المعهد العالي للقضاء في مدينة الرياض حيث نال درجة الماجستير في علم التفسير.

و هو عالم بالقرآن وتفسيره وعالم بالسنة، وفقيه وأصولي وأديب ومتقن لعلم الكلام والفلسفة، اشتهر الشيخ إبن عقيل الظاهري باهتمامه بكتب الإمام علي بن حزم الأندلسي تحقيقاً وترجمةً لابن حزم نفسه. يسمى بالظاهري لانتسابه للمدرسة الظاهرية والتي يتمسك أتباعها بالكتاب والسنة وفق رؤيتهم، وينبذون الرأي كله من قياس واستحسان.

كرمه نادي أدبي الرياض عام 1424هـ وأقام عنه ندوة أدبية بعنوان: (أبو عبد الرحمن بن عقيل وجهوده في خدمة الأدب والفكر والتراث)، وقد طبعت في كتاب عام 1431هـ.اختير ليكون “شخصية العام” المكرمة في مهرجان الجنادرية (30) عام 1437هـ (2016)، وذلك لما قدمه من مساهمة فاعلة في لحركة الفكرية والإبداعية في السعودية، وتتويجاً لمسيرته في مجال الكتابة والأدب. وكرمه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمنحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.كرمه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حفل نظمه نادي الشرقية الأدبي عام 2016.

من مؤلفات ابن عقيل:من أحكام الديانة- تخريج بعض المسائل على مذهب الأصحاب- شيء من التباريح – تباريح التباريح – تخريج حديث “لا صلاة للفذ خلف الصف” -تحقيق بعض المشكل من حديث “الصيام جُنة” – كيف يموت العشاق -نظرية المعرفة -المرأة وذئاب تخنق ولا تأكل – الإمتاع بنَسْقِ الذخائر عن بَشْقِ المسافر وأي أيام الأسبوع هو الآخِر؟ – يا ساهر البرق لأبي علاء المعري (تحليل وتفسير) – عبقرية ابن حزم – ابن حزم خلال ألف عام – نجاة الصغيرة: كتاب مفصّل ذو 70 صفحة؛ ذُكرت فيه ولادة نجاة الصغيرة، ونشأتها، وأهلها، وأغنياتها والملحنون – (لن تلحد) وهو رد على عبد الله القصيمي – (فتيا في ذم الشبابة والرقص والسماع) – (الذهب المسبوك في وعظ الملوك) تأليف أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي – (مثير الوجد في أنساب ملوك نجد) – (بطلان حديث من عشق فعف) – (تاريخ نجد في عصور العامية: ديوان الشعر العامي بلهجة أهل نجد) صدر في خمسة أجزاء.

وقد أبدى أبو عبد الرحمن إبن عقيل الظاهري ندمه على بعض الكتب التي ألفها خلال مراحل حياته وقال عنها في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط: “وكتابي (الحق الطبيعي الذي بُنِيت عليه القوانين الوضعية).. ودراسات لي فنية عن الغناء والمسرحيات والأفلام، وقد تراجعت عن بعضها بعد بلوغي هذه السِن، ولا أملك إحراقَها، وقد طُبِعتْ ونفدت وانتشرت بين الناس، ولا سيما كتاب (هكذا علمني وردزَورث)، وكتيب (النَّغمُ الذي أحْبَبْتُه)، وكتيبي (نظرات لاهية).. ولكنني أَبْرَأْتُ ذِمَّتِي بنقضي الأفكار التي كتبتها، والتَّنبيه عليها في إجازاتي الْمُطوّلة بعض الطُّلاب والأقرانِ والمشايخ”.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.