صالح بن علي الحامد

صالح بن علي الحامد هو أديب وشاعر ومؤرخ وفقيه من أهل حضرموت. يطلق عليه “شاعر الأحقاف”, من مواليد سيئون (1903- 14 حزيران 1967) ونشأ بها ونال نصيبه من المعارف الأولية والقرآن. ثم ارتبط بالشيوخ وتلقى عنهم مع مجموعة من زملائه وأصدقائه أمثال: علي أحمد باكثير، ومحمد بن شيخ المساوى، وعيدروس بن سالم السوم، ومصطفى بن سالم السقاف.

وشجعه والده على التحصيل والجلوس تحت أيدي العلماء، وفتح له باب المعرفة من شتى أبوابها حيث تكونت له مكتبة كبيرة في بيته غنية بالمخطوطات والمطبوعات في اللغة والأدب والدين والاجتماع والسياسة والتاريخ وغيرها من العلوم. هاجر منذ صغره إلى إندونيسيا وسنغافورة وظل يتردد عليهما، كما زار مصر عام 1953 م والتقى بشعرائها. كان صديقًا للفنان شيخ البار الذي لحن وغنى له أشعاره، وشاركه كذلك في رحلته إلى إندونيسيا.

له العديد من الأشعار الغنائية بالفصحى والعامية، وله مقالات في صحف يمنية وعربية. قام بتمثيل الدولة الكثيرية في العديد من الفعاليات السياسية منها منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة.

كان لظهور أعماله الأدبية وإنتاجه الشعري أثر كبير في الحركة الأدبية في حضرموت. فله عدة دواوين وأشعار، ومقالات ومحاضرات كثيرة لازالت مخطوطة بيد ورثته، وله رسائل وبحوث علمية ورحلات، منها:

«تعليقات على فتح الباري لشرح صحيح الإمام البخاري»

«على شعاع القرآن»

«فتاوى وتعليقات»

«رحلة جاوا الجميلة»

«تاريخ حضرموت» في مجلدين ولم يتمكن من استكمال الجزء الثالث

«نسمات الربيع» ديوان شعر

«ليالي المصيف» ديوان شعر

«على شاطئ الحياة» ديوان شعر

مجموعة أشعار الصبا وأشعار غنائية

مجموعة أشعار شعبية سياسية واجتماعية

كراريس في علم اللغة

مذكرات في الأدب والتاريخ

توفي صالح بن علي الحامد في سيئون 14 حزيران 1967، إثر جلطة دماغية أصابته وهو يتأهب لأداء صلاة العصر، وكان بكامل عافيته.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.