أحمد عزت باشا العمري

أحمد عزت باشا العمري هو شاعر عراقي من مواليد الموصل (1828- 1892) ونشأ بها ودرس العلوم الدينية والعربية ثم سافر إلى بغداد وأقام عند عمه الشاعر عبد الباقي العمري وقرأ عليه ألفية ابن مالك ودرس على يد عمه علم الأدب وفنون الشعر,

ورحل إلى الآستانة وولي بعض الأعمال (وبقيت في خدمة المرحوم العم ببغداد إلى السنة التاسعة والستين فانسلكت بخدمة الدولة العلية العثمانية متقلباً في البلاد وأولها شهرزور ولا زلت من أفضال تلك الدولة أتنقل في أنواع مأمورياتها من داخلية وخارجية ورسومية ومالية وارتقى إلى درجات رتبها بالتدريج حتى أصعدني من حسن أنظاره أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين حضرة السلطان عبد الحميد خان أدامه الرحمن إلى رتبة الميرميران وها أنذا اليوم بالآستانة ضيف حضرته ونزيل سدته داعياً لحضرته بمزيد الدوام على مدى الأيام).

أثناء اقامته في بغداد شغل أحمد عزت باشا رئاسة تحرير جريدة الزوراء وهي أول صحيفة عراقية صدرت في عهد الوالي مدحت باشا وكانت تصدر باللغتين العربية والتركية، ثم تولى تحريرها بعده اخوه علي الرضا ابن محمود منيب العمري الفاروقي، ثم رحل إلى الآستانة وولي بعض الأعمال، ثم عيّن متصرفا في شهرزور، ثم متصرفا في الأحساء ثم متصرفا في تعز في اليمن ثم عاد ليقيم في الآستانة مشتغلا بالعلم والأدب ونظم الشعر والتأليف.

كانت لديه الكثير من المؤلفات والتي منها الاتي:

جمع شعره في ديوان كبير وهو ديوان مخطوط محفوظ في الخزانة التيمورية بدار الكتب المصرية

العقود الجوهرية، وهو كتاب فيه تراجم بعض شعراء عصره

رحلة إلى نجد

رسالة في التصوير الشمسي

أحكام الأراضي – ترجمة عن اللغة التركية

سفينة، وهو كتاب جمع فيه بعض شعره ورسائله

الطراز الانفس في شعر الأخرس

و توفي أحمد عزت باشا العمري في الآستانة عام 1892 عن عمر يناهو 64 عاما.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.