إبراهيم محمد الحسون

إبراهيم محمد الحسون آل ابوعليان العنقري التميمي، مؤرخ وكاتب سعودي من مواليد عنيزة ( 1911- 10 كانون الثاني 2005) تخرج فيها بشهادة الثانوية عام 1933، وعمل بعدها سكرتيرًا لقائم مقام جدة إبراهيم بن معمر، ثم عمل في جمرك الخبر عام 1938، وأصبح مديرًا لجمرك منطقة أم رضمة الواقعة على حدود العراق، وتدرج بالمناصب الجمركية حتى صار رئيسًا لمالية عرعر وجمركها عام 1978، وبعد تقاعده استقر في جدة.

وهو أحد الذين عاصروا فترة دخول الحجاز تحت الحكم السعودي، ألّف كتابًا في 4 مجلدات بعنوان (خواطر وذكريات) تناول سيرة حياته وفصول مهمة من تاريخ المملكة العربية السعودية، نموها وأبرز شخصياتها التاريخية، خصوصًا وأنه عاصر عهد الملك عبد العزيز ومن بعده أبنائه.

ويُعد مؤلفه أول مرجع يصف الحياة في الجزء الشمالي الشرقي من السعودية، وسبق أن تحدث الملك سلمان بن عبد العزيز عن هذا الكتاب في أكثر من مناسبة، وقد شهد الحسون الحدث الاقتصادي الأبرز في تاريخ المملكة، إذ ألقى كلمة أمام الملك عبد العزيز آل سعود أثناء الاحتفال بأول شحنة من النفط السعودي،

كما سبق له العمل سكرتيرًا لقائم مقام جدة إبراهيم بن معمر، وذكرت له ترجمة في (قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية)، وقبل وفاته تبرع بمكتبته الخاصة لمركز ابن صالح الثقافي في مسقط رأسه عنيزة، وتُعد مكتبته الآن من أهم مكتبات عنيزة وأكثرها ثراءً،

مؤلفاته:

صدر له كتاب (خواطر وذكريات) عام 2003، موثق بالمعلومات والصور في 4 مجلدات، قدم له عبد العزيز الخويطر، وقد ذكر فيه الدافع إلى الكتابة والتأليف، تقرير عن نسبه وأسرته، ووصف بشكل دقيق بيئة عنيزة التي نشأ فيها، ثم استعرض التاريخ السياسي لمنطقة القصيم وسرد تفاصيل عن حياته وذكرياته، وفصول من تاريخ المملكة وأبرز شخصياتها التاريخية.

وتوفي إبراهيم محمد الحسون في عرعر السعودية عام 2005.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.