رشا رزق

مُغنّية سورية من مواليد دمشق 5 آذار 1976, ظهرت موهبتها الموسيقية في الغناء منذ عمر مبكر وبدأت بدراسة الموسيقى العربية في عمر التاسعة, شاركت في العديد من الأنشطة الموسيقية لفرق شابة أولها فرقة ليزر, ثم شكّلت مع إبراهيم سليماني فرقة “الأفق” (بالإنجليزية: Horizon), ثم شكّلا في عام 1996م فرقتهما الحالية “إطار شمع” مع مجموعة من الموسيقيين.

تقدّمت عام 1997م تقدمت إلى امتحان القبول للمعهد العالي للموسيقى بعد أسبوعين من التحضير مع المغنية لبانة القنطار, ودرست على يد غالينا خالدييفا وناتاليا كيريتشينكا وتخرجت عام 2002م بتفوق, قامت بعدة ورشات عمل مع عدة مغنين منهم: شونا وينزلي، وغلوريا سكالكي، وفاليري فلوراك، ورتيبة الحفني, وميا بيسيلينك، وكارولين دوما في معهد الإيكول نورمال في باريس، ومع ميريديث مونك في دمشق.

عملت لدى شركة الزهرة للإنتاج والدبلجة وقدمت معها العديد من الأعمال, قدمت رشا 3 ألبومات خلال مسيرتها وهي؛ أطار شمع (2007) و اللعبة (2014) آخرها ألبوم ملاك (2017) فبعد خمس سنوات من سفرها للإقامة بفرنسا لمتابعة الدراسة الفنية والتدريس الجامعي والعمل الموسيقي, أطلقت رشا رزق ألبوماً غنائيّاً جديداً حمل اسم “ملاك”, وضَم مجموعة من الأغاني المتنوعة.

في حين تسترجع رشا روح المكان والمهد في أغنية “يمكني جنيت” التي تحكي عن الانتماء وذكريات تأبى مفارقة السوري أينما رحل وكانت أغنية “سكروا الشبابيك” الأكثر جدلاً عند الجمهور وعلى مواقع التواصل الاجتماعي, تقارب فيها رشا الواقع السوري قبل حراك الشارع وبعده وتدعو الناس إلى إغلاق النوافذ وأن يكونوا أقصى أمنياتهم البقاء سالمين يوماً آخر.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.