سلمى الخضراء الجيوسي

سلمى الخضراء الجيوسي هي أديبة وشاعرة وناقدة ومترجمة أكاديمية فلسطينية. من مواليد صفد عام 1928م من أب فلسطيني وأم لبنانية.

ترعرعت في مدينة عكا وفي القدس. نشأت في فلسطين، بعد نكبة 48 عاشت في الأردن. درست الثانوية في كلية شميت الألمانية بالقدس، ثم درست الأدبين العربي والإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة لندن.

قامت بالتدريس بعد تخرجها من لندن عام 1970 متخصصة بالأدب العربي في العديد من الجامعات العربية والأجنبية “الخرطوم، الجزائر، قسنطينة، يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في جامعة مشيغان، واشنطن، تكساس” سافرت مع زوجها الدبلوماسي الأردني إلى عدد من البلدان العربية والأوربية.

أسست مشروعا كبيرا يقدم الثقافة العربية إلى الغرب فأنشأت عام 1980 مشروع بروتا للترجمة، ونقل الثقافة العربية إلى العالم الأنجلوسكسوني، وقد أنتجت “بروتا” الموسوعات، وكتبا في الحضارة العربية الإسلامية، وروايات ومسرحيات وسيراً شعبية وغيرها.

وانخرطت في السجال الذي دار حول التجديد في الشعر العربي ضمن أسماء كبيرة منها أدونيس ومحمد الماغوط وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبد الصبور وجبرا إبراهيم جبرا. نشرت شعرها في العديد من المجلات العربية.

بخصوص الكتابة الشعرية تبنت سلمى موقفا متعددا ومتسامحا بحيث ردت على بعض الموقف التي تفرض شكلا جماليا في الشعر : «إصدار الأحكام المطلقة في الفنّ مسألة بالغة الخطورة، ولكننا نعرف أنّ أية ثورة كفيلة بدفع أبطالها إلى الحدود القصوى. أوزان الشعر ليست مسألة سهلة وفي متناول الجميع، والعديد من أصحاب الهوى الشعري لا يفلحون في امتلاكها والتمكن منها. ولكن، في المقابل، لا ينبغي لأيّ شيء أن يمنعهم من التعبير عن أنفسهم في الوسيط الوحيد المتبقي لديهم: النثر.

ومن المُفقر لأيّ فنّ أن يحصر فضاء تعبيره».«إصدار الأحكام المطلقة في الفنّ مسألة بالغة الخطورة، ولكننا نعرف أنّ أية ثورة كفيلة بدفع أبطالها إلى الحدود القصوى.

أوزان الشعر ليست مسألة سهلة وفي متناول الجميع، والعديد من أصحاب الهوى الشعري لا يفلحون في امتلاكها والتمكن منها. ولكن، في المقابل، لا ينبغي لأيّ شيء أن يمنعهم من التعبير عن أنفسهم في الوسيط الوحيد المتبقي لديهم: النثر. ومن المُفقر لأيّ فنّ أن يحصر فضاء تعبيره».

تتمثل أهم أعمال سلمى الخضراء الجيوسي في:

الموسوعات:

الشعر العربي الحديث، نيويورك 1987؛

أدب الجزيرة العربية، نشر كيغان بول عام 1988 ثم جامعة تكساس 1990و 1994؛ التي ترجمت فيها لأكثر من ستين شاعراً من الجزيرة وأربعين قاصاً

الأدب الفلسطيني الحديث نيويورك 1992، 1993,1994؛

المسرح العربي الحديث، (بالاشتراك مع روجر آلن) 1995.

الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس، سنة 1992

القصة العربية الحديثة، 104 قاصاً.

دراسة مطولة عن الشعر الأموي في المجلد الأول من (موسوعة كمبريدج للأدب العربي)

كتاب “تراث إسبانيا المسلمة “

 

الترجمة إلى الانجليزية:

الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي  للكاتب محمد عابد الجابري

“الصبار”  لسحر خليفة

“الحرب في بر مصر” ليوسف القعيد

“براري الحمى” لإبراهيم نصر الله

“بقايا صور” لحنا مينا

“الرهينة” للكاتب زيد مطيع دماج

“امرأة الفصول الخمسة”  للكاتبة ليلى الأطرش

“نزيف الحجر” للكاتب إبراهيم الكوني

“شرفة علي الفكهاني” لليانة بدر

وفي مجال الشعر ترجمت إلى الإنكليزية عدداً من دواوين الشعر إلى كل من “أبي القاسم الشابي، فدوى طوقان، محمد الماغوط، نزار قباني، وغيرهم

كما ترجمت العديد من السير الروائية والذاتية لأعلام الأدب العربي

نشرت دار بريل (ليدن) كتابها “الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث” في جزأين عام 1977، ولقد تُرجم الكتاب حديثاً إلى العربية.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.