طه محمد علي

طه محمد علي هو شاعر وكاتب فلسطيني ينتمي لجيل شعراء المقاومة، لُقب بعاشق صفورية، تم اختياره كأحد أهم شعراء القرن العشرين. من مواليد صفورية، الجليل  (1931- 2 تشرين الاول 2011).

ولد ونشأ في قرية صفورية المهجرة، ومع حلول النكبة الفلسطينية عام 1948 وهو بجيل السابعة عشرة، تم تدمير وتهجير قريته، فلجأ مع عائلته إلى جنوب لبنان، ليتمكن من العودة متسللاً بعد فترة وجيزة للعيش في مدينة الناصرة،

بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية عودة اللاجئين إلى قراهم، وشيدت على أراضي صفورية قرية يهودية تحمل اسم تسيبوري. عاش حتى وفاته في حي الصفافرة غربي مدينة الناصرة، وهو حي غالبيته من لاجئي صفورية ومطل إليها.

تعلم في المدرسة لأربع سنوات فقط من حياته، لم ينه دراسته الثانوية وبدأ بالعمل مبكرًا، ويعتقد أن هذا سبب تأخر صدور انتاجاته الأدبية إلى ما بعد جيل 41، صدر ديوانه الأول في اواسط الثمانينات، حيث كتب الشعر، وكسب عيشه من عمله في متجر لبيع التذكارات السياحية في مدينة الناصرة.

انضم لصفوف الحزب الشيوعي في إسرائيل الا انه انشق عنه في العام 1990، بسبب خلافات فكرية.

خلّد الفنان المسرحيّ عامر حليل في مسرحية كتبها وألّفها، حياة وأشاعر الشاعر طه ، كانت المسرحية مسرحية قريبة من نمط الحكواتيّ والمونودراما، وذلك لأن الشاعر طه كان حكواتيًا.

أعماله المنشورة:

القصيدة الرابعة وعشرقصائد أخرى، الناصرة، 1983، الصوت.

ضحك على ذقون القتلة. حيفا، 1989، اتحاد الكتاب العرب.

حريق في مقبرة الدير. الطيبة، 1992 مركز إحياء التراث.

اله، وخليفة وصبي صبي فراشات ملونة، 2002.الناصرة

مجموعة قصصية هي سمفونية الولد الحافي – ما يكون وقصص أخرى. 2003 شفا عمرو: دارالمشرق

ليس الا، الناصرة، 2006.

توفي طه محمد علي في الناصرة في  2 أكتوبر 2011، نعته أوساط ثقافية وادبية وسياسية عديدة منها وزارة الثقافة الفلسطينية التي قالت في بيانها

«برحيل الشاعر الكبير تفتقد الحركة الثقافية الفلسطينية أحد رموزها التاريخية، وعزاؤنا بما تركه من إرث ومن اسم وأعمال تبقى في ذاكرة الأجيال وعياً ودرساً يحكي عن فلسطين وتاريخها وحكايتها»

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.