فضل كريدي

فنان شعبي ويعتبر من أفضل الفنانين في اليمن من مواليد لحج عام 1950, تشرّب الفن في صباه وغنى في مسرح عام قبل أن يبلغ الحلم فهو أحد حداة إحدى القوافل الفنية الغنائية التي شدت رحالها من لحج الخضيرة، وبساتين الحسيني والحوطة ودار سعد وجابت السمع في أصقاع اليمن والجزيرة والبلاد العربية.

صاحب الفنان الكبير فيصل علوي في صباه وكانا عازفين بامتياز ومغنيين في العديد من الفرق الفنية التي زخرت بها الحوطة حاضرة لحج في الستينيات من القرن الماضي حينما كانت بلاد الأنس والسلا ورقصات الدان والشاعر والفنان الفذ «القمندان» من الحوطة المحروسة في لحج الخضيرة انطلق صوت الفنان فضل محمد كريدي في الستينيات كان يومها في الثالثة عشرة تقريباً يعزف و يغني.

كانت أغنية «دامت الفرحة ودام الأنس دام» أول ما غنا في الستينيات وهي من كلمات الأمير صالح مهدي العولقي، والحان الفنان القدير محمد سعد الصنعاني، بعدها غنا «ياناوي بعادي» من كلمات الشاعر سالم زين عدس ولحن صلاح ناصر كرد، والحقها بأغنية «بغنجه والدلال» كلمات السيد أحمد عمر أسكندر والحان صلاح ناصر كرد, أربعة عقود حافلة بالعطاء الفني والغنائي مرت على الفنان الكبير فضل محمد كريدي وفي هذا الزمن ظل صوت كريدي ومازال يشنّف الأسماع بأغانيه العذبة وألحان أغانيه التي تناثرت على إيقاعاتها رقصات لاتعد وأطربت ذكريات أعراس لا تحصى وأنشدت للوطن الكثير في أعياده الوطنية أغاني المجد والخلود وأحيت العديد من ليالي السمر.

له ست عشرة أغنية سجلها في كاستين لاستيريو 13 يونيو إضافة إلى كاستات سجلت له أثناء الحفلات والأعراس «المخادر» والحفلات العامة التي أحياها، كثيرة منها رسمية ومنها موسمية, وتقريباً في حدود 12 أغنية سجلها في الإذاعة سبع أغاني من ألحانه، منها «يكفي أشوفه من بعيد» و «ذوق المر» للشاعر علي عوض مغلس «نسيتك وانتهى عهدك» للشاعر ناصر علوي الحميقاني «أقبل علينا العيد» للشاعر علي بن علي الربيح «باعيش من أجلك» لمحمد ناصر ضيف الله«ألحان الحب» للشاعر محمد نعمان الشرجبي, وسجل خمس أغان للشاعر أحمد فضل القمندان وهي من ألحان أحمد فضل القمندان مثل «يا الله بالفرح دوب» «شن ماطر من بعد الصفاء» و«يا قلبي تصبّر». أما بالنسبة للتليفزيون فقد سجل «يا غايب متى با تعود» وهي قديمة عندما كان التليفزيون أبيض وأسود، وأيضاً له سهرات كثيره وبعضها غير موثقه.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.