لطفي بوشناق

هو مغني تونسي، وعازف عود، ملحن وشخصية عامة من مواليد تونس 18 كانون الثاني 1954, يعتبر أحد أفضل الملحنين والمطربين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم العربي وقد أطلق عليه اسم “بافاروتي” في تونس, كما أنه شارك في المسلسلات التليفزيونية التونسية والأفلام بما في ذلك مكتوب والصندوق السحري ونوبة.

منذ سن مبكرة، أصبح مهتمًا بالموسيقى وتناول أغنيات المغنية أم كلثوم وسادة الأغنية المصرية. ثم انضم إلى فرقة الموسيقى التونسية في المدرسة الرشيدية كأول عازف منفرد مارس الغناء وحسن أسلوبه مع سيد الموسيقى الشرقية وعازفي العود علي السريتي.

سمح له هذا التعليم باكتساب الموسيقى الكلاسيكية المصرية في وقت مبكر وخاصة لتوسيع إتقانه للأغاني الصوتية والأندلسية والتركية الصوتية: الموشح، القصائد، الفجر، المقام العراقي، الغناء الصوفي وحتى الأوبرا.

هذا يسمح له بالتفوق في تفسير المالوف وتطوير نمط معين من التفسير، مع الميل الواضح للارتجال. هذه تؤكد صفاته الصوتية.المغني المتميز، وإمكانياته الصوتية وتقنياته تسمح له بالوصول إلى الكمال مع رحلاته، وأشكاله المختلفة، وزخارفه والقمم التي لا تضاهى وفقا لصلاح الدين الجريشي في رأيه، أظهر الذكاء والدقة الشديدة، وليس خوفًا من الإخلال بالترتيب المعمول به، للابتكار وتغيير منتجه على المادة بقدر ما في الشكل.

وقد عمل مع فنانين مشهورين مثل المصري سيد مكاوي والعراقي فتح الله أحمد والموهبة الأخرى للموسيقى التونسية، أنور ابراهم. بالإضافة إلى مواهبه كمترجم وعازف، بدأ لطفي بو شناق في منتصف الثمانينيات حياته المهنية كملحن. يكتب أغنية للشاب خالد وعناوين لمجموعة راب مرسيليا إيه أي آم. من أجل ضمان التنفيذ الصحيح لترتيباتهم الموسيقية، قام حتى بإنشاء استوديو التسجيل الخاص به: ميدوفون.

بفضل ثرائه وتنوعه، أنشأ بوشناق ذخيرة فريدة من نوعها في الموسيقى العربية, مما يسمح له بالتأكيد على أنه لم يعد يسعى لإيجاد مكان في العالم الفني ولكن ترك بصمة في التاريخ في الواقع في تواطؤ مع اثنين من رفاقه منذ فترة طويلة, شاعر غنائي من غالبية أغانيه (آدم فتحي) ومنسق له ومهندس الصوت (محسن مطري) قام بوشناق بتفسير وتأليف جميع الأنواع الموسيقية – مالوف تونسي، أندلسي، مصري، خليجي، بما في ذلك ليلى، مؤلف من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.