محمد حمود الحارثي

مغني وملحن يمني من مواليد كوكبان (1935- 5 تموز 2007), عمل بعد تخرّجه من مدرسة كوكبان في زراعة الأرض ثم انتقل إلى مدينة صنعاء عام  1957 فتعيّن عضوًا في الفرقة الموسيقية التي تشكّلت بعد قيام الثورة الجمهورية عام 1962 بأسابيع قليلة ثم عمل أمينًا للمكتبة الفنية في إذاعة صنعاء ثم أحيل إلى التقاعد.

بدأ الغناء وهو في العاشرة من عمره فكان يغني لزملائه في الكتاب ولما عمل بالزراعة تأثّر كثيرًا بالأهازيج الشعبية التي تنشد في المواسم الزراعية المختلفة كانت تصل إليه سرًّا بعض إسطوانات غنائية بأصوات عدد من مطربي ذلك العصر في عدن مثل: (أحمد عبيد قعطبي)،و(علي باشراحيل)و(إبراهيم الماس) ولمّا انتقل إلى مدينة صنعاء تعرّف في مجالسها على عدد من الفنانين أمثال علي بن علي الآنسي وأحمد السنيدار فبدأ يمارس الغناء في هذه المجالس.

بعد قيام الثورة الجمهورية سجّل الفنان الحارثي لإذاعة صنعاء عددًا من الأناشيد الثورية مثل: (سحقنا الطغاة) و(الجمهورية فيها الحرية) و(يا سبتمبر يا مرج التاريخ الأخضر) كما سجّل أولى أغانيه العاطفية وهي أغنية (حُميّمةْ) وفي عام  1970 ذاعت شهرته بعد أن أنشد (هذه أرضي وهذا وطني) ثم توالت بعد ذلك إصداراته الغنائية اشتهر إلى جانب أناشيده الثورية وأغانيه الزراعية والعاطفية بأدائه للونين التراثيين: (الكوكباني) و(الصنعاني) وتعامل مع كثير من شركات الإسطوانات في صنعاء وعدن وسجل عددًا كبيرًا من أشرطة الكاست.

توفي يوم الخميس الخامس من تموز 2007 عن عمر ناهز الثانية والسبعين عاماً ودفن في مقبرة شبام كوكبان.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.