الطاهر جعوط أو طاهر جاعوط هو شاعر وروائي وصحفي جزائري من مواليد أزفون (11 كانون الثاني 1954-4 حزيران 1993) درس في ثانوية عقبة بن نافع بباب الوادي، وفي 1974 تحصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات في جامعة الجزائر العاصمة أحرز شهادة ليسانس في الرياضيات ليتعرف بعد ذلك على الشاعر حميد تيبوشي،
دخل جعوط مهنة الإعلام لحاجته في كسب عيشه، قبل أن يتخصص في الكتابة الصحفية السياسية، غداة منع “مثله الأعلى” مولود معمري من تنشيط محاضرة حول الشعر القديم بجامعة تيزي وزو سنة 1980.
في سنة 1992 غادر جعوط الجزائر الأخبار ليأسس مع رفاقه السابقين أرزقي مترف وعبد الكريم جعاد أسبوعية القطيعة ليصبح مديرها فيما بعد في 16 كانون الثاني 1993.
يوم 25 أيار 1993 نشر جعوط مقالا تحت عنوان “العائلة التي تتقدم، العائلة التي تتأخر”، وهو مقال ينتقد فيه الإسلاميين، بنشر هذا المقال أعطى جاووت الفرصة الذهبيبة لإسماعيل العماري فقرر تصفيته على جناح السرعة حتى يعطى انطباع للرأي العام في داخل البلاد وخارجها أن الإسلاميين هم الذين قاموا بقتله بسبب المقال.
من أعماله:
المدار الشائك (قصائد) صدر 1975
القوس حامل الماء (قصائد) صدر 1978
قاطن الجزيرة وشركائه (قصائد) صدر 1980
العصافير المعدنية (قصائد) صدر 1991
امرأة منزوعة الملكية (رواية) صدر 1981
الباحثون عن العظام (رواية) صدر 1984
فخاخ الطيور (مجموعة قصصية) صدر 1984
اختراع الصحراء (قصة قصيرة) صدر 1987
العسس (رواية) صدر 1991 نالت جائزة البحر المتوسط بفرنسا
الكلمات المهاجرة (ديوان شعري) صدر 1984
الصيف الأخير للعقل. (رواية) صدر 1999
الانقلاب على الجدار الشائك، (قصائد)
في صباح المبكر من يوم 26 أيار 1993 أفرغت كل ضواحي حي بينام ببلدية الحمامات من أصحاب طاولات بيع السجائر وعمال الورشات المجاورة من طرف الفريق المكلف بالعملية عندما صعد في سيارته أطلق رجل محترف النار عليه بعد أن ناده باسمه للتأكد من هويته, يوم 2 حزيران 1993 توفي الطاهر جعوط في مستشفى عين النعجة العسكري بعد أن قضى أسبوعاً في غيبوبة، ودفن بمسقط رأسة يوم 4 حزيران 1993.