عبد الرضا السجواني

عبد الرضا السجواني، قاص و كاتب من مواليد الشارقة عام 1959، في بيئة اجتماعية تقليدية تسودها البساطة وتعتمد على التراحم والتلاحم والترابط في تعاملاتها اليومية، وكان ترتيبه السادس لثلاثة اخوان وثلاث بنات، لأب يعمل في تجارة الغليون وأم كان لها تأثير كبير عليه كأديب. حاصل على البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمارات، عام 1981.

هو مؤسس إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم، منذ عام 1981م. وهو عضو مؤسس في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات. شارك عبد الرضا السجواني في تأسيس وتحرير مجلتي: «شؤون أدبية»، «دراسات»، اللتين تصدران عن “كتّاب وأدباء الإمارات”، منذ الثمانينيات من القرن الـ20. أصدر مجموعات قصصية، عديدة.

حائز على جائزة غانم غباش للقصة القصيرة عامي 90-91، من أهم أعماله القصصية قصة أم النسور من المجموعة القصصية أم النسور 2013،إصداراته :ذلك الزمان 1978، زلة عذاري 1981، الرفض 1992، انحدار 2001، هاتف الشمس 2001،و أعماله التي تتضمن قصص أطفال صدرت عن المجلس الأعلى للطفولة بالشارقة عام 2001م:  البيت العظيم،  الفلاح الخير، الحطاب وحيوانات الغابة، أشرعة الليل 2003، قلوب من ذهب 2011، رؤى في الثقافة والإبداع 2013 ، مذلك الزمان تم إعادة إصدارها في عام 2014.

فيما يتعلق بتوجه المشروع القصصي عند السجواني فهو لمخاطبة قضايا الناس، ورصد العلاقات الاجتماعية في الماضي، والحياة في ظل الفقر وشظف العيش، وكذلك الظواهر الجديدة التي طرأت على المجتمع، ومعاناة الناس البسطاء في مجتمع متغير، ومنفتح على العالم، ويصف كاتبنا هذا النوع من العمل بالكتابة الإنسانية التي تعتمد على تقنية «الفلاش باك»؛ أي الالتفاتة إلى الماضي داخل نص يتناول الواقع،

فالسجواني لديه قناعة راسخة أن البعد الإنساني والروحي هو الذي يكسب العمل الروائي قيمته، ويعزز رأيه هذا بالحديث عن رواية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، «الأمير الثائر»، التي يعتبرها من أجمل الروايات وتحمل معاني القوة، والقيم الفاضلة عبر «الأمير»، القادم من عصر مضى،

بالتالي فإن هذه الأعمال التي تتخذ من التاريخ موضوعاً تأتي مشحونة بالحس الإنساني الذي يكسب العمل القصصي والروائي فرادة خاصة.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.