أحمد الشهاوي

أحمد الشهاوي هو شاعر وكاتب مصري من مواليد دمياط 12 تشرين الثاني 1960. عاش في مدينته لمدة خمس سنوات قبل أن ينتقل إلى قرية “كفر المياسرة” مع أسرته للعيش فيها حيث أتم دراسته الابتدائية هناك. ثم انتقل إلى “الزرقا” وأكمل دراسته الاعدادي والثانوية. وبعدها درس في جامعة المنصورة في دمياط في كلية التربية، في قسم الرياضيات لمدة عام واحد فقط قبل أن ينتقل إلى قسم الصحافة في كلية الآداب بسوهاج في جامعة أسيوط وتخرج فيها عام 1983.

له دواين شعرية عديدة وإصدارات في أدب العشق فلسفة الدين. حائز على جائزة اليونسكو في الآداب في عام 1995 وعلى جائزة كفافيس في الشعر في عام 1998. تُرجمت أعماله إلى لغات عديدة منها الإنجليزية، والهولندية، والفرنسية، والإسبانية، والتركية، وغيرهم.

بدأ حب الشهاوي للشعر والكتابة منذ الصغر حيث كان يكتب الشعر العمودي التقليدي منذ أن كان في المدرسة. وفي فترة دراسته الجامعية، شارك في قسم الصحافة في تأسيس جريدة “صوت سوهاج” التي يحررها طلبة قسم الصحافة في جامعة أسيوط وكان وقتها هو رئيس القسم الثقافي .

أصدر الشهاوي ديوانه الشعري الأول بعنوان “ركعتان للعشق” في عام 1988 ثم كتابه الثاني “الأحاديث (السفر الأول)” في عام 1991. وبسبب نشأته في بيت أزهري صوفيي وتأثره بثقافة الإنشاد الصوفي وخصوصا بالطريقة الصوفية الشاذلية، فإن معظم أشعاره يغلب عليها الطابع الغنائي ويظهر هذا بوضوح في ديوانه الشعري”كتاب الموت”.

كما شارك أحمد الشهاوي في عام 1991 ببرنامج الكتاب الدوليين (International Writing Program) في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر، وتم منحه الزمالة في الأدب من جامعة آبوا الأمريكية. وبعدها بثلاث سنوات، حصل على دبلوم خاص في الثقافة والعلوم من المركز الأيوني في اليونان (Ionic Center). كما أن شهاوي عضو في الموسوعة العالمية للشعر Who’s who منذ عام 1992، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة في القاهرة منذ عام 2001 وحتى 2006.

وقد شارك الشهاوي في برنامج مؤسسة جيراسي الإبداعية في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. ونال على جائزة اليونسكو في الآداب عام 1995 وعلى جائزة كفافيس في الشعر عام 1998 وهي تعتبر واحدة من أهم الجوائز للشعر. وفي عام 2018، رشحت مجموعته الشعرية “لا أراني” ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب.

وقد تُرجمت أعماله الأدبية إلى لغات عديدة منها الإسبانية، والتركية، والفرنسية، والرومانية. كما أن مهرجان الشعر العالمي “روتردام” أصدر بعضا من كتبه باللغتين الإنجليزية والهولندية في عام 2004. وخلال السنوات الماضية، أجريت دراسات عديدة وأطروحات ماجستير ودكتوراه حول أحمد الشهاوي وأساليبه والظاهرة الصوفية في أشعاره، ودراسات حول أساليب وتقنيات ترجمة أعماله الشعرية إلى لغات مختلفة.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.