أحمد عبد الغفار تقي الدين‏

أحمد عبد الغفار تقي الدين هو شاعر وقاضي لبناني.  من مواليد بعقلين (1888 – 29 آذار 1935)، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عين قاضيا سنة 1915.

وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». منح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.

اشتهر القاضي أحمد تقي الدين بـ«العفة والنزاهة والعدل، وكان مفخرة من مفاخر القضاء، سلك مسلك جده وسميه الشيخ أحمد الكبير، كما سلك ولداه الشيخ حليم والشيخ عادل مسلكهما.»

له ديوان شعر جمعه ابنه الشيخ حليم وطبع سنة 1967 ثم أعاد طبعه ثانية الشيخ حليم والشيخ جميل سنة 1982 وله مؤلفات ‏حقوقية هي‎:‎

نبذة في رسوم التمغة، 1927‏

شرح قانون المختارين ومجالس شيوخ القری، 1928‏‎.‎

النبذة الثانية في التمغة، 1931‏‎.‎

قاموس التمغة، 1933‏‎.‎

وله كتابات شتی أخصها البحوث الحقوقية وقد نشرت في عدد من الصحف‎.‎

توفي الشاعر أحمد عبد الغفار تقي الدين في 29 آذار 1935 ولم يتجاوز السابعة والأربعين من عمره، وأقامت جامعة خريجي مدرسة الحكمة في بيروت في 19 أطار 1935 حفلة تأبينية تكريماً لذكراه، ومنحته الحكومة اللبنانية وسام الاستحقاق اللبناني، وأرخ وفاته الأمير أمين آل ناصر الدين بأبياتاً آخره «قُف عند تربته وبالتاريخ قُل/حيّا ضریحَك صَيِّبٌ يا أحمد.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.