سليمان عازم

سليمان عازم  هو مغني وشاعر قبائلي أمازيغي جزائري، من مواليد قرية أقني قغران، إحدى قرى جبال جرجرة في ولاية تيزي وزو شرق الجزائر (19 أيلول-سبتمبر 1918 – 28 كانون الثاني- جانفي 1983),يؤدي موسيقى الشعبي الجزائري والموسيقى القبائلية.

وكان أبوه مزارعًا بسيطًا. عاش هناك وعندما وصل سن الحادية عشر انتقل إلى الجزائر العاصمة. وعمل هناك كمزارع، تم تعبئته خلال الحرب العالمية الثانية للتوجه نحو فرنسا ولكنه لم يجند، بعدها توجه نحو باريس ليعمل هناك كمساعد الكهربائي في المترو سنة 1942م، الأخ الأكبر لسليمان “الوالي” محكوم عليه بالإعدام من طرف جبهة التحرير سنة 1956.

وكان علي عازم أخو “سليمان” حركي في صفوف الجيش الفرنسي وحكم عليه بالإعدام ,من طرف جبهة التحرير وله أخ آخر اسمه “بوجمعة” حكم عليه بالإعدام من طرف جبهة التحرير الوطني.

غادر كل أفراد عائلة عازم الجزائر نحو فرنسا سنة 1962. فتبدل عليه الحال حيث كان متعودا على العيش في الهواء الطلق لكن هذا تغير كتب خلالها أول أغانيه ماتدو أنروح أموح أموح.

ففي شهر آب- أوت 1959 قدم إلى المركز الشاعر عازم الذي وصفته جريدة المجاهد بالمطرب الفاشل، وسجل نشيدا لحنه بنفسه وسماه (نشيد الحركي) تمجيدا للحركة.

يؤدي الأغاني الأمازيغية ولديه بعض الأغاني بالفرنسية, و ثلاثة أغاني مزج بها بعض الكلمات بالعربية ويعزف على المندول والغيتار , ويؤدي موسيقى الشعبي الجزائري والموسيقى القبائلية بطريقة رائعة ومحبوبة لدى الجمهور الجزائري.

وأشهر أغنية عن الوطن أغنية “الجزائر بلدي الجميل” (Algerie Mon Beau Pays) باللغة الفرنسية التي تحكي عن حب الوطن ومعاناة المهاجرين في الغربة أداها سنة 1967 في باريس في منفاه الاختياري.

توفي سليمان عازم في 28 كانون الثاني- جانفي 1983 في بلدة مواساك الفرنسية عن عمر يناهز 64 عام. كان مواليا لفرنسا ولحن النشيد الـحركي واتهم بالخيانة من قبل جبهة التحرير الوطني.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.