وسماء الأغا‏

وسماء الأغا هي فنانة تشكيلية عراقية وأستاذ بدرجة بروفيسور. من مواليد بغداد ( 1954- 2015). حاصلة على شهادة الدكتوراه‎ ‎في فلسفة تاريخ الفن من جامعة بغداد‎ ‎عام 1996 بدرجة امتياز‎.‎و شهادة الماجستير‎ ‎في فلسفة فن التصوير الإسلامي من جامعة بغداد‎ ‎عام 1987 بدرجة امتياز‎.‎

برزت موهبتها في فن الرسم بسنّ مبكرة فأقيم لها أول معرض شخصي وهي في الرابعة عشر من عمرها. من خلال مشاركاتها في المعارض المدرسية، وحصلت على تقدير أساتذتها خلال المراحل الدراسية كافة.

وبعد حصولها على شهادتي الماجستير و الدكتورا, تولت وسماء تدريس تاريخ الفن الإسلامي والحديث في كليتي الفنون الجميلة بجامعتي بغداد ومن ثم صلاح الدين. وكانت أول مشاركة فنية لها في معرض المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد عام 1976. بلوحة “مأساة تل الزعتر”.

شاركت بعدها في العديد من المعارض والمؤتمرات العلمية المتعلقة بالفن التشكيلي والدراسات التراثية داخل العراق وخارجه. كماأنها ألّفت العديد من الكتب الفنية التي أعتمدت كمناهج دراسية في المعاهد والكليات الفنية.

مرّت الدكتورة وسماء خلال مسيرتها الفنية بمراحل عديدة اطلعت من خلالها على كافة المدارس الفنية وتبنت أساليب جديدة مبدعة صبغتها بروحها الشرقية. يوصفها النقاد بأنها عاشقة اللون ويوصفها البعض الأخر بعاشقة الفرح العراقي وكتب عن تجربتها كبار نقاد الفن التشكيلي العراقي والعربي.

أقامت الدكتورة وسماء الأغا عدة معارض في العديد من الدول ومن بعض معارضها‎:‎‏

معرض في قاعة الاورفلي في بغداد‎ ‎عام 2002 وحمل عنوان “من بغداد إلى بغداد …رؤى بصرية‎”.‎

معرض في قاعة برودوي بالعاصمة الأردنية عمان‎ ‎في عام 2007 وحمل عنوان “واحات الوجد‎”.‎

صدر للفنانة وسماء عدة كتب ومنها‎:‎

كتاب التكوين وعناصره التشكيلية والجمالية في منمنمات الواسطي عام 2000‏‎.‎

كتاب الواقعية التجريدية في الفن عام 2007‏‎.‎

شكلت المرأة الموضوع الرئيسي في معظم لوحات الدكتورة وسماء فالمرأة من وجهة نظرها أساس وجمالية الحياة وهي أفضل ما يعبر عن الجمال بمفهومه العام.

توفيت الفنانة وسماء الأغا في التاسع من أيار عام 2015 أُعلن في العاصمة الأردنية عمان عن رحيل الدكتورة وسماء بعد صراع مرير مع مرض اصابها فأدخلها في غيبوبة لمدة اسبوع قبل ان تفارق الحياة، وقد نعتها الأوساط الفنية والثقافية في العراق وفي البلدان العربية.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.