زهير طوله‏

زهير طوله هو فنان تشكيلي سعودي. من مواليد المدينة المنورة سنة 1968. نشأت أسرته في المدينة وعاش فيها حتى انتقل إلى جدة حيث يسكن هناك الآن.

وقد برز نجم الفنان طوله مبكراً وأستطاع إن يحقق له موقعاً ومساحه بين الكثير ممن سبقه. بالحضور وتحقيق الذات فقد فاجأ طوله الساحة التشكيليه بأعماله ذات. الخصوصية والتفرد مع تأثيره بأساليب عالميه توثقها الموسوعات مما يدل عليه.

ثقافته الواسعة وقدرته علي توظيفها في إبداعه دون اقتباس مباشر. أو تقليد إلا أن شخصيه الفنان طوله كانت اقرب إلي تحديد إبداعه وطبعه. باسمه [كماركه مسجله] في الساحة المحلية مما جعل مؤسسه الفن النقي. استضافة معرضه في الرياض ورعايته محققا فيه نسبة مبيعات جيده…

الفنان  طولة فنان تعبيري تسكنه روح طفل مشاكس تظهر عواطفه وانفعالاته على سطوح لوحاته بكل عفوية دون أدنى تردد. فيصل بالتعبير إلى أقصى مداه في أعمال طوله مساحات أكثر دقة وخصوصية اللون فهو أكثر الأحيان. صافي ومعالج بألوان موحدة وهو دائما حاذق بارع يستمد إلهامه من وحي الضوء الساطع الذي ولقد لعبت المعالجة البنائية في لوحه.

بدأت ميوله الفنية منذ سن مبكر صقلها بعد دورات في التصوير الزيتي على يد الأستاذ يوسف التهامي بالمركز السعودي للفنون التشكيلية بجدة من عام 1988 إلى 1990.

وما يلفت النظر تلك المعالجة في الخطوط القوية الجريئة إلحاده والخطوط الانسيابية والمنحنية بحيث تساعد عين المشاهد على التركيز. كما تعطيه علامات ونقاط استدلال من خلال رموز وشخوص محاطة بأطواق تقطع المساحة بمسطحات تدعو للاستفهام والاستنطاق. وبكل بساطه وسواء كانت الأعمال تصويرية آو عمال أكثر تجريدية وليست اللوحة فقط هي التي ينظر إليها بل هي تنظر إلي المشاهد.

أعمال طوله تنم على كثير من مشاهد الحياة اليومية التي تتناول حالات مختلفة من الانفعالات عبر ملامح الوجوه ومشاعر من الحزن والألم ومن الفرح

والفنان طوله استطاع الحضور العالمي قبل المحلي وأقام عدداً من معارضه في باريس واجداً التقدير كما منح العديد من الميداليات والأوسمة منها وسام الشرف لمدينة ليون ووسام الصداقة الفرنسية إضافة إلى درجة التقييم الاستثنائي مع كبار الفنانين العالميين في فرنسا وعدد من الجوائز المحلية وشهادات التقدير

 

يقول عنه الفنان البريفيسور عبدا لحليم رضوي إن زهير طوله واحد من الأسماء التي أخذت تطور أسلوبها بالبحث عن القيم الإنسانية بأسلوب تعبيري مسترسل تتراكم فيه الألوان وتتداخل فيه الخطوط التي تتحول إلى لغة تعبيرية تثير الانتباه لدى المتذوق مع ميل للتجريد والتنقيب عن الوسائل المعاصرة.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.