وفاة الفنان والمخرج المصري الكبير جلال الشرقاوي

شيع عدد كبير من محبي وأسرة الفنان والمخرج المصري الكبير جلال الشرقاوي بعد أداء صلاة الجمعة جثمان الفقيد من مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين، وسط حالة من الحزن والصدمة سيطرت على الجميع.

ورحل الفنان والمخرج الكبير جلال الشرقاوي عن عالمنا، يوم الجمعة 4 فبراير\شباط عن عمر ناهز الـ87 عاماً، إثر تداعيات فيروس كورونا.

وخلال الأيام الماضية نقل نجم المسرح الكبير إلى العناية المركزة وذلك بحسب ما أعلنت عنه ابنته عبير الشرقاوي على صفحتها على فيسبوك، لتعلن عن وفاته وسط صدمة كبيرة لمحبيه.

جلال الشرقاوي يعد أحد أساطير المسرح في الوطن العربي فقدم خلال مشواره الفني ما يزيد عن 50 مسرحية تركت بصماتها في تاريخ المسرح، وعلى رأسها مسرحيات مدرسة المشاغبين، الچوكر، راقصة قطاع عام، ع الرصيف، عطية الإرهابية، الخديوي، ودستور يا أسيادنا.

ولد الفنان والمخرج الراحل جلال الشرقاوي في 14 يونيو\ حزيران 1934، وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة عام 1954، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج عام 1958، وقدم مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية كانت السبب في اكتشاف الكثير من النجوم.

حاصل على دبلوم خاصة في علم النفس والتربية في عام 1955، من جامعة عين شمس.

وفي عام 1958 حصل الشرقاوي بتقدير امتياز على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية. كما حصل على دبلوم إخراج من فرنسا بمعهد «جوليان برتو»، في عام 1960، وأيضًا من فرنسا حصل على دبلوم المعهد العالي للدراسات السينمائية قسم إخراج.

في أول حياته عمل مدرسًا للكيمياء بمدرسة النقراشي الثانوية، ثم مدرس للتمثيل والإخراج في المعهد العالي لفنون المسرح. وشغل جلال الشرقاوي منصب مدير مسرح توفيق الحكيم، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية من عام 1975 حتى 1979. وتطرق ليكن أستاذًا متفرغًا بمعهد الفنون المسرحية عام 2006.

وشارك في العديد من المهرجانات العربية للمسرح، مثل مهرجان بابل المسرحي، ومهرجان دمشق المسرحي. وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون في عام 1994.

بدأ الشرقاوي حياته العملية في مجال الفنون المسرحية بإخراجه أول مسرحية له، ألا وهي «أرملة وثلاث بنات» وذلك في عام 1965، ليبدع في العديد من المسرحيات من أبرزهم دستور يا أسيادنا، وتتجوزيني يا عسل، والخديوي، ومسرحية بحبك يا مجرم، ومسرحية عطية الإرهابية، ومسرحية قصة الحي الغربي، وأما عن مسرحية «مدرسة المشاغبين»، فهي بمثابة الفتى المدلل لأعماله الفنية، فهي التي تظل دومًا في ذاكرتنا حتى يومنا هذا، لتكن من أهم المسرحيات الكوميدية في حياتنا.

تحقق حلم جديد له في مشواره الفني بحصوله على بعثة عام 1959، فسافر أولا إلى موسكو ثم سعى لتغيير بعثته إلى باريس، بناء على نصيحة أساتذته، فحصل علي دبلوم إخراج من معهد (جوليان برتو) للدراما في فرنسا عام 1960، ودبلوم إخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا 1962».

وفي مصر عين أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية ورئيس قسم التمثيل والإخراج 1975، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية عامي 1975 و 1979، وهو منذ سنوات أستاذ متفرغ بالمعهد وبالتحديد منذ عام 2006.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.