بتصريحات تكشف لأول مرة عن حياتها الشخصية والمهنية
بتصريحات تكشف لأول مرة عن حياتها الشخصية والمهنية، أطلت سلاف فواخرجي في لقاء ببرنامج “شو القصة” مع رابعة الزيات، سُجل قبل إعلان انفصالها الأخير عن وائل رمضان.
وكان أول محور جدلي في هذا اللقاء حول تصريح زوجها السابق وائل رمضان عن مسلسل “عنبر6” عندما قال: “برأيي الشخصي، ومع احترامي لكادر العمل ما في غير سلاف شايلة العمل، ولولاها العمل كله للكبّ”، حيث أكدت سلاف أن هذا الكلام كان ظالماً للمسلسل، وأضافت: “أنا تفاجئت، والغريب بالموضوع أنو وائل مو هاد رأيه، لأن وقت وصلني نص العمل قرأه وقللي العمل ممتاز، ولما شاف الشغل قال مخرج رائع، وانبهر بكل تفصيل فيه”.
وأوضحت أن سبب تصريحه يعود لسرعة انفعاله وعاطفته، فهي كانت تمر بمرحلة نفسية صعبة وأراد أن يدعمها بأي طريقة “كان بده يعلي من معنوياتي، ويقول سلاف أعظم واحدة بالعالم، فحكى هالجملة الغريبة يلي هي مو رأيه”.
وكشفت سلاف أن المشاكل النفسية التي عاشتها، كانت بسبب وفاة والدها “مرقت بتخبطات كتير، وصرت يوم منيحة وأيام لأ، صرت عيش حالات غريبة شوي، اتصرف تصرفات ما بتشبهني، عشت كآبة واستسلمت”.
وصدمت سلاف المتابعين عندما تحدثت عن سبب وفاة والدها، حيث اعتبرتها جريمة قتل، وكشفت تفاصيل لأول مرة عن الحادثة، وألقت اللوم على الممرضة التي كانت ترعى والدها، وقالت: “بابا ما كان عنده أمراض مزمنة بتسبب الوفاة، وكنا عم نخدمه ونعطيه أدويته، بس لما كنت بمسلسل عنبر6 وائل كمان عنده تصوير، استعنت بممرضة، والدكتور كان واصفله ترامادول لوجع ضهره عند الضرورة القصوى بس، وهاد اللي قاله للممرضة”.
وأشارت إلى أن الممرضة أعطته جرعة زائدة من الترامادول سببت وفاته، وعقّبت: “جريمة عن غير قصد، وكنت رح اقتلها للممرضة”، ولفتت إلى أنها لم تحاسب الممرضة لأن ذلك كان سيتسبب في تشريح جثة والدها.
وفي سؤال لها حول رأي زوجها السابق وائل رمضان بمشهد القبلة الذي قدمته في مسلسل “شارع شيكاغو” وأحدث جدلاً كبيراً، نوّهت سلاف في البداية إلى أن تصريح وائل رمضان حول أنه هو من قام بتصوير المشهد كان مجازياً “بس ليسكّت العالم اللي هاجموني ويوقف جنبي”.
وفاجأت سلاف المتابعين عندما كشفت أن وائل كان غير راضياً عن المشهد “بينه وبين حاله ما كان مبسوط، وما كان ممنون أبداً، وقللي يا ريت ما كان”، وأكدت أنها هي لا تزال حتى اليوم ترى بأن ما قامت به هو الصحيح “هاد شغلي، ونحنا ربينا على الأفلام لنجومنا الكبار، وكنا ننتظر المشهد الأخير للبطل يبوس البطلة، ما كنا نحس بأي خدش أو غلط، نحس أنو هي النهاية السعيدة”.
وبالحديث عن وائل رمضان، تطرق الحوار إلى انفصالهما الأول الذي حدث عام 2004، وكشفت أن أسبابه كانت متعلقة بالتفاهم “وصلنا لمراحل ما نقدر نتفاهم مع بعض أو نتناقش”، ونفت أن سبب الانفصال كان الخيانة الزوجية “وائل شخص غير خائن”.