فيروز

هي مطربة ومغنية وممثلة لبنانية من مواليد بيروت 21 تشرين الثاني 1935, اسمها الحقيقي نُهاد رزق وديع حداد بدأت الغناء وهي في سن الخامسة تقريباً عام 1940 حين انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية, وعندما عرفها حليم الرومي أطلق عليها اسم فَيروز ولحن لها بعض الأغنيات بعد أن رأى فيها موهبة كبيرة.

بعد لقائها بالأخوين رحباني قدمت العديد من الأوبيرات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية, لاقت أعمالهُا الفنية رواجًا واسعًا في العالم العربي, فَيروز من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم ومن أشهر الأصوات العربية وقد نالت جوائز وأوسمة عالمية.

عد وفاة زوجها عاصي عام 1986 خاضت تجارب عديدة مع مجموعة ملحنين ومؤلفين من أبرزهم فلمون وهبة وزكي ناصيف لكنها عملت بشكل رئيسي مع ابنها زياد الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني؛ أبرزت موهبته وقدرته على خلق نمط موسيقي خاص به يستقي من الموسيقى اللبنانية و الموسيقى العربية و الموسيقى الشرقية و الموسيقى العالمية.

منذ التسعينات و حتى الآن أصدرت فيروز خلال هذه المرحلة العديد من الألبومات من أبرزها “كيفك أنت”، “فيروز في بيت الدين 2000” الذي كان تسجيلًا حيًاً من مجموعة حفلات أقامتها فيروز بمصاحبة ابنها زياد وأوركسترا تضم عازفين أرمن وسوريين ولبنانيين, كان تسجيل “فيروز في بيت الدين 2000” بداية لسلسلة حفلات حظيت بنجاح منقطع النظير لما قدمته من جديد على صعيد التوزيع الموسيقي والتنوع في الأغاني بين القديمة والحديثة.

وفي عام 2010 طرحت ألبومها “ايه في أمل ” وقد تعاونت في إنتاج هذا الألبوم مع أبنها الملحن زياد الرحباني. كان ألبوم “ببالي” عام “2017” آخر ما قدمته من ألبومات عديدة، وقد لاقى هذا الألبوم انتقاداً شديداً من بعض المحبين لفيروز لعدم ارتقائه لفن فيروز وإرثها, كما انتقدوا ابنتها ريما التي ترجمت أغانٍ أجنبية شهيرة وعربتها بطريقة أعتبرها البعض “كلمات ركيكة” إلا أن صوت فيروز الذي كان محافظ على رونقه وجماله رغم السنون ال86 وجده البعض الآخر يغطي على أي عيوب واجهت أغاني الألبوم من كلمة أو توزيع موسيقي, ويتضمن الألبوم الجديد عشر أغنيات كانت قد طرحت ثلاثًا منها في بداية الصيف في إطار الترويج للألبوم, ترجمت ريما الرحباني كلمات الأغاني عن أغنيات أوروبية كان معظمها شائعا في ستينيات القرن الماضي.

اقرأ ايضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.