إبراهيم شحبي، روائي وكاتب سعودي من مواليد رجال ألمع في منطقة عسير عام 1957، حاصل على ليسانس لغة عربية بدأ شحبي كتابة الخواطر في المرحلة الثانوية، ونشر أولاها عام 1977 في جريدة عكاظ تحت عنوان: “يا أعزائي… من الحياة!”. ثم كتب الشعر في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، ثم انتقل بعد المرحلة الجامعية إلى كتابة القصة القصيرة، ثم جاء اهتمامه بكتابة المقالة الرواية في مرحلة لاحقة، وقد بدأ بشر محاولاته الشعرية في جريدتي الرياض والجزيرة، وقد حظيت محاولاته الأولى بإطراء عدد من النقاد والشعراء في تلك الصحف وغيرها، إذ علق الشاعر عبد الكريم العودة في صحيفة الرياض على قصيدته “هند تبحث عن وجهها”، وعلق الناقد سعيد السريحي على نص “بوح في ديمومة العطش” في صحيفة عكاظ.
بدأ إبراهيم شحبي تجربته بكتابة الشعر ثم اتجه للسرد، وصدرت له العديد من المؤلفات التي تتنوع بين الشعر والرواية والقصة القصيرة والمقالات الأدبية والفكرية، كما صدرت سيرته الذاتية بعنوان (حكايتي مع العلمانية)، وهو حاصل على عدد من الجوائز الأدبية. نذكر من مؤلفاته:
(نزف في ذاكرة رجل) قصص قصيرة.
(وجهك، البحث، الديمومة) ديوان شعر.
(ما وراء الأنفاق) قصص قصيرة.
(قوافل الهجس) ديوان شعر.
(أنثى تشطر القبيلة) رواية.
(حواف تكتنز حمرة) قصص قصيرة.
(أسماء وآراء) مقالات.
(السقوط) رواية.
(حكايتي مع العلمانية: مذكرات شخية جداً)
(السلطة والهوية: ملامح من تشكلات المجتمع السعودي)
(حدائق النفط) رواية.
(الهوية: نسوانية المستقبل).
(حواف المجموعة الكاملة) قصص قصيرة وقصيرة جداً.
(سارق الجماجم) رواية.
(أحواض الريحان) رواية.
(الوردة القاتلة) رواية. ووصلت هذه الرواية إلى القائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب لفرع الآداب في دورتها الثالثة عشرة عام 2018م. وقد كتب العديد من النقاد دراسات وبحوث تتناول رواياته ومجموعاته القصصية.